شهدت الأسواق بمختلف محافظات مصر موجة من الغلاء طالت معظم السلع الغذائية وغير الغذائية علاوة علي ارتفاع أسعار الخضراوات والفاكهة والأسمدة والمبيدات الزراعية, والادوية واللحوم بمختلف انواعها واشكالها وأرجع المواطنون السبب في موجة الغلاء هذه إلي جشع التجار وقيامهم برفع الأسعار بدون مبرر بهدف تحقيق أكبر قدر ممكن من المكاسب دون النظر إلي حالة المواطنين البسطاء.
في حين أرجع الخبراء السبب إلي ارتفاع سعر الدولار مقارنة بالجنيه المصري مما أدي إلي ارتفاع أسعار جميع السلع المستوردة, بالإضافة إلي غياب الرقابة تماما عن الأسواق.
تحدث حالة ارتفاع الأسعار نتيجة أسباب مختلفة منها حالة العرض والطّلب في السّوق، فهناك فترات زمنيّة تحدث فيها زيادة طلب على سلعٍ معيّنة وبالتّالي ترتفع أسعار تلك السّلع نتيجة نقصان المعروض،
وقد يكون سبب ارتفاع الأسعار جشع التّجار واستغلالهم للوضع الاقتصادي الذي يسمح لهم بزيادة الأسعار بدون وجودٍ رقيبٍ عليهم وعلى تصرّفاتهم، وقد يكون الاحتكار أيضًا من الأساليب التي تؤدّي إلى ارتفاع الأسعار،
فالتّاجر عندما يقوم باحتكار السّلع من خلال وضعها في المخازن ثمّ عرضها في وقت حاجة النّاس إليها فإنّ ذلك يؤدّي إلى ارتفاع الأسعار بلا شكّ ولكن اين الوازع الدينى الذى حسنا به سيدنا رسول الله حين قال الاحتكار حرام
فنرجو ا من حكومة المهندس شريف اسماعيل الالتفات بعين الرافة للمواطن الغلبان المطحون الذى وجد نفسة داخل حلقة خانقة لا يستطيع الخروج مصاريف البيت والاولاد والايجار وفواتير المياة وفواتير النار قصدى الكهرباء التى اصبحت مثل الغول تفترس الجميع دون رأفة او شفقة
فى الوقت الذى نجد فيه احد الوزراء الافاضل يقيم نزيلا باحد الفنادق الكبرى بالوف الجنيهات نعجز نحن معدومى الدخل على عدها من الاساس لاننا الكبير بتاعنا المائة جنية وان وجدت من الاساس فبالله عليكم حضرات البهوات الجالسين على مكاتبكم وتحت التكييف الم تسمعوا عن حاجة اسمها ارحموا من فى الارض يرحمكم من فى السماء ياشريف خليك شريف وارحم جيبنا اللى اصبح نضيف وعجبى